lundi 10 novembre 2014

الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945م

التقديم الإشكالي:
شهد العالم بعد الحرب العالمية الأولى سلسلة من الأزمات السياسية والاقتصادية، عجزت عصبة الأمم عن إيجاد حلول لها فتطورت إلى مواجهات مباشرة بين الدول الأوربية. وتميزت الحرب بامتدادها الزمني والجغرافي وترتبت عنها عواقب وخيمة على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
v      فما أسباب الحرب العالمية الثانية؟
v      ما المراحل الكبرى التي مرت منها؟
v      ما نتائجها العامة؟
I-أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية:
1-الأسباب غير المباشرة للحرب العالمية الثانية:
أثر بنود معاهدة فرساي: اعتبرت هذه البنود قاسية على الشعب الألماني الذي كان ينتظر الفرصة للتخلص منها.
- أثر الأزمة الاقتصادية: ساهمت الأزمة الاقتصادية لسنة 1929م في تدهور الأوضاع الاقتصادية لكل من ألمانيا واليابان وإيطاليا  بعدما طبقت الدول الأوربية سياسة الحمائية بدل التبادل الحر، واقتنعت هذه الدول بضرورة التوسع الترابي لحل مشاكلها.
 - التوسع الياباني و الايطالي:قامت اليابان بالتوسع في الصين (منشوريا) منذ1931، لتصريف فائض إنتاجها الصناعي و الاستفادة من المواد الأولية، و إقامة حكومة مندوشوكو سنة 1932 .فقامت ايطاليا بالتوسع في إثيوبيا سنة1935.
- التوسع الألماني: بمجرد وصول هتلر إلى السلطة سنة 1933، شرع في التخلص من قيود معاهدة فرساي من خلال تعميم الخدمة العسكرية الإجبارية وتطوير صناعة الأسلحة وتسليح منطقة الراين (رينانيا) واسترجاع منطقة السار، ولتحقيق هذه الغاية اتخذ الإجراءات التالية: -إعادة تسليح إقليم رنانيا وضم إقليم السار سنة 1936 -الانسحاب من عصبة الأمم في نفس السنة-إصدار قانون إعادة الخدمة العسكرية. -ضم النمسا وإقليم السوديت سنة 1938-تفكيك تشيكوسلوفاكيا سنة 1939
- الحرب الأهلية بإسبانيا: اندلعت سنة 1936، تواجهت فيها الحكومة الجمهورية ضد القوميين بزعامة فرانكو وتطورت إلى قضية دولية فحصل فرانكو على مساندة إيطاليا وألمانيا وأيدت فرنسا وبريطانيا الجمهوريين وتوالت انتصارات القوميين إلى أن سقطت مدريد في يدهم في مارس 1939،وأصبح الجنرال فرانكو ديكتاتور اسبانيا وبهذا شكلت الحرب بإسبانيا انتصارا آخر للديكتاتوريات.
-
سياسة المحاور: قام هتلر بموازاة سياسته التوسعية بالتحالف مع عدد من الدول، ففي فترة الحرب الأهلية في اسبانيا دعم فرانكو،وتم تكوين محور برلين-روما في نونبر1936، ووقع معاهدة عدم الاعتداء مع بولونيا، و مع الاتحاد السوفياتي في غشت1939.
-
دور عصبة الأمم:ظهر عجز عصبة الأمم في مواجهة التوسع الياباني والايطالي والنازي.
2-السبب المباشر للحرب العالمية الثانية:
أعلن هتلر في أبريل عزمه على غزو بولونيا وحدد تاريخ فاتح شتنبر لتنفيذ الغزو وقد تحركت كل من بريطانيا وفرنسا منذئذ لمواجهة هذا الاحتمال في وقت تمكن فيه هتلر من توقيع معاهدة عدم الاعتداء مع الاتحاد السوفياتي مع الاتفاق على توزيع بولونيا، وفعلا غزت الجيوش الألمانية بولونيا في فاتح شتنبر فأعلنت بريطانيا وبعدها فرنسا الحرب على ألمانيا فاشتعلت بذلك نار الحرب العالمية الثانية.
II-مراحل الحرب العالمية الثاني وحصيلتها العامة:
1– خصائص المرحلة الأولى: 1939 – 1942:
استعمل خلالها الجيش النازي في توسعاته ما عرف بالحرب الخاطفة، حيث تمكن هتلر من التوغل في الدانمارك و النرويج وبلجيكا وهولندا و في ماي 1940 دخل باريس و احتل 3 أرباع التراب الفرنسي و أقام(بيبان) حكومة فيشي  و قصف المدن البريطانية وخاصة مدينة لندن، وعلى الجبهة الشرقية هاجمت القوات النازية كل أوربا الشرقية ونقض هتلر معاهدته مع الاتحاد السوفياتي، كما تمكن حلفاء ألمانيا من تحقيق انتصارات كبيرة سواء إيطاليا التي توسعت بمساندة ألمانيا في أراضي البلقان وهزمها لقوات الحلفاء و أجبرتها على التراجع إلى شمال إفريقيا. احتلال اليابان للصين وجنوب شرق أسيا وهجومها على قاعدة بيرل هاربر الأمريكية في دجنبر 1941.
خلاصة: تميزت المرحلة الأولى بانتصارات وتوسعات دول المحور.
2- رصد التطورات التي عرفتها الحرب خلال المرحلة الثانية( 1942 – 1945):
بدخول و م ا الحرب 11.12.1941 أصبح العالم ببحاره و محيطاته ساحة للحرب، و تغير مجرى الحرب لصالح  الحلفاء على كافة الجبهات:
-في شمال إفريقيا: أنزل الحلفاء قواتهم في المغرب والجزائر لتحرير تونس من النفوذ الألماني الإيطالي. في نفس الوقت انطلق الجيش الإنجليزي من مصر لتحرير ليبيا. وانطلاقا من تونس تقدمت قوات الحلفاء شمالا واستولت على إيطاليا وأطاحت بالنظام الفاشي سنة 1944.
- على الجبهة الشرقية: انتصر الجيش السوفياتي في معركة ستالينغراد1942-43، وشرع في تحرير أراضيه من النفوذ الألماني، ثم استولى الجيش السوفياتي على بلدان أوربا الشرقية.
-على الجبهة الغربية: أنزل الحلفاء قواتهم في منطقة نورماندي. وتمكنوا من تحرير فرنسا سنة 1944. وبعد ذلك، تم الاستيلاء على بلجيكا وهولندا و اللوكسمبورغ. و منذ مطلع 1945 شرعوا في غزو الأراضي الألمانية. وانتهى الأمر باستسلام الجيش الألماني في ماي 1945.
عل الجبهة الأسيوية: انطلق الجيش الأمريكي من جزيرة ميدواي لمواجهة الجيش الياباني في جزر المحيط الهادي. وأمام استماتة هذا الأخير قامت القوات الأمريكية بإلقاء القنبلة الذرية، على مدينتي هيروشيمافي6 وناكازاكي في9 غشت 1945 .وبالتالي استسلم الجيش الياباني في 11غشت.
III-النتائج الاقتصادية و الاجتماعية للحرب العالمية الثانية:
1-    رصد النتائج الاقتصادية للحرب:
 دمرت مدن(هيروشيما،ناكازاكي،برلين، لندن) وخربت طرق المواصلات والمناجم والمصانع والأراضي الفلاحية، فتراجع الإنتاجين الفلاحي والصناعي و بالتالي الناتج الوطني الخام للدول الأوربية، و ارتفعت نسبة تكلفة الحرب من PIB على شعوبها و ارتفع مؤشر إنتاج الأسلحة أمام ، مما نتج عنه أزمة تموين في معظم الدول. في المقابل  ظل الاقتصاد الأمريكي  سليما وعرف تطورا مستمرا، وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية لدول أوربا الغربية مساعدات اقتصادية في إطار مشروع مارشال ( وزير الخارجية الأمريكي ) استهدفت إنعاش اقتصاد هذه البلدان و التصدي للمد الشيوعي.
2-تحديد بعض النتائج الاجتماعية للحرب:
تجاوزت الخسائر البشرية التي خلفتها الحرب العالمية الثانية 50 مليون قتيلا، بالإضافة إلى ملايين المعطوبين والأرامل واليتامى. كما أدت إلى تزايد نسبة البطالة والفقر وانتشار المجاعة وتدمير المؤسسات العمومية وتشريد السكان.
2-    النتائج السياسية للحرب:
-توسيع الحدود الترابية للدول المنتصرة كبولونيا وبلغاريا.
تقسيم ألمانيا إلى أربعة مناطق نفوذ.
الاحتلال الرباعي لمدينة برلين وفيينا من طرف الحلفاء.
ضم الاتحاد السوفياتي لأراضي جديدة شرق أوربا من أهمها أراضي لتونيا استونيا وليتوانيا.
فقدان أوربا لهيمنتها السياسية على العالم.
انقسام العالم إلى معسكرين متناحرين المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي.
من أبرز النتائج السياسية كذلك تأسيس هيئة دولية من أجل الحفاظ على الأمن الدولي هي هيئة الأمم المتحدة التي  تأسست بموجب مؤتمر سان فرانسيسكو سنة 1945م، وحددت لها نفس أهداف منظمة عصبة الأمم.
خــــاتــمـــــة:
هكذا يتضح أن الحرب العالمية الثانية قضت على الأنظمة الديكتاتورية وعدلت الخريطة السياسية للعالم وأعادت توزيع علاقات القوى الدولية لصالح الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي اللذان ما لبثا أن زجا بالعالم نحو ما عرف بالحرب الباردة.

dimanche 2 novembre 2014

المجال العالمي والتحديات الكبرى : التحدي السكاني، التحدي البيئي

تمهيد إشكالي:
يواجه العالم تحيات كبرى أهمها التحديين البيئي والسكاني، بسبب تضاعف الساكنة التي أصبحت حاليا تتجاوز 7 مليارات نسمة و زيادة الضغط على الموارد الطبيعية  و استنزافها مما يعجل بحدوث تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية كبرى، ويخلق تنظيما دقيقا للعالم يتحكم فيه سلامة الوسط البيئي وتحقيق التنمية المستديمة،
- فما هي خصائص الوضع السكاني في المجال العالمي وتحدياته ؟
-
ما هي مميزات حالة البيئة العالمية والتحديات التي تطرحها بالنسبة البشرية ؟
-
وما هي العلاقة الموجودة بين التحديين السكاني والبيئي ؟
I
- وصف الوضع السكاني العالمي والتحدي الذي يمثله
1- تشخيص الوضع السكاني العالمي و تحديد أهم خصائص تطوره وتوزيعه
مر التاريخ الديمغرافي للعالم من حيث النمو بمرحلتين رئيسيتين هما:
المرحلة الأولى: تغطي جل التاريخ البشري إلى أواسط القرن 18وتتميز بالنمو البطيء للسكان وتطورهم الغير منتظم، بحيث تعاقبت فترات نمو وانكماش ويعزى ذلك إلى الكوارث والمجاعات..
المرحلة الثانية: تمتد زمنيا من أواسط القرن 18 إلى يومنا. والتي تميزت بارتفاع عدد السكان بشكل مطرد إلى حد الحديث عن ثورة ديموغرافية(انتقل عدد السكان من1مليار نسمة سنة 1750 إلى 7مليار حاليا و من المتوقع أن تبلغ ساكنة العالم 10 ملايير نسمة سنة 2100م)  اغلبهم بالدول النامية
ومن العوامل المفسرة للوضع السكاني الحالي:(تطور الطب وأساليب الوقاية+تراجع الوفيات+تحسن مستوى التغذية)
 
يتسم توزيع السكان في المجال العالمي بالتفاوت حيث يتركز معظمهم بالقارة الأسيوية ( الصين والهند  ) بينما يتوزع الباقي بنسب متفاوتة في كل من أفريقيا وأمريكا وأوربا. وحسب إسقاطات 2025م ستستمر آسيا في احتلال الصدارة من حيث تركز السكان مع ملاحظة تزايد هائل لسكان القارتين الإفريقية والأمريكية.
-
 و بذلك سيواجه العالم تحدي سكاني خطير خاصة بدول الجنوب التي ستعرف نموا ديمغرافيا هائلا.
2- بعض التحديات التي يطرحها الوضع السكاني العالمي.
يطرح التزايد السكاني اليوم مجموعة من التحديات يمكن إجمالها فيما يلي:
- اقتصاديا:
* اختلال التوازن بين وثيرتي النمو السكاني السريع والنمو الاقتصادي.
*
الخصاص الغذائي خصوصا في بلدان العالم النامي التي تشهد نموا ديمغرافيا سريعا.
*
غياب العدالة في توزيع الثروة في العالم.
-
اجتماعيا:
* اختلال الأوضاع الاجتماعية لسكان العالم بسبب سوء توزيع الثروات واتساع الفوارق الاجتماعية.
*
انتشار المجاعة حيث مست 854 مليون وسيزداد الوضع خطورة في أفق 2050م خاصة بالقارة الإفريقية.
*
انتشار سوء التغذية : 2 مليار شخص.
*
تزايد حدة الفقر : 1.3 مليار شخص.
*
ارتفاع عدد العاطلين : 195 مليون عاطل معظمهم بالدول النامية واكبر نسبة تسجل في إفريقيا.
*
انتشار الأمية : 862 مليون شخص .وتسجل اكبر نسبة بالدول النامية (36.4%) واقل نسبة بالدول المتقدمة (1.2%) بينما وصلت بالدول العربية إلى 30.1% في حين أن المعدل العالمي لا يتعدى 20.3% .
II
- وضعية البيئة في المجال العالمي والتحديات التي تطرحها
1-الوضع البيئي العالمي وتحدياته
عرفت البيئة العالمية مع مطلع القرن 20م تدهورا خطيرا بفعل الضغط السكاني عليها حتى أصبحت مهددة بالاستنزاف. وتتضح مظاهر هذا الخطر في :
-
النقص في الموارد المائية مما يطرح  مشكلة الأمن الغذائي
-
استنزاف الموارد الطبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار والصراع حول مناطق الإنتاج.
-
تدهور التربة وتفاقم التصحر مما يؤدي إلى فقدانها لقدرتها الإنتاجية و بالتالي إلى التصحر
-
التغيرات المناخية و ما ينتج عنها من جفاف وكوارث طبيعية.
-
تلوث الماء والتربة والهواء بفعل أنشطة الإنسان خاصة ثاني أكسيد الكربون الذي يساهم بشكل كبير في ظاهرة الاحتباس الحراري خصوصا من طرف الدول الصناعية.
-
تراجع التنوع الحيوي وانقراض الأحياء.
-
تدهور الغابات والنباتات الطبيعية بسبب الاجتثاث (13 مليون هكتار سنويا) وتتصدر أمريكا الجنوبية قائمة المناطق الأكثر تضررا).
2-التغيرات المناخية كتحد بيئي خطير يواجه العالم
-  ترتفع درجة حرارة الأرض بفعل ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن تسرب الغازات السامة. وحسب التوقعات فان هذه الظاهرة سوف تتفاقم مستقبلا مما سيؤدي إلى تغيرات واضحة في درجة الحرارة و كمية التساقطات مثل:
*
زيادة درجة حرارة سطح الأرض خاصة المناطق القطبية الشمالية (ما بين 6° و 8° ) لكن هناك مناطق أخرى ستشهد انخفاضا في درجة الحرارة مثل المحيط الأطلسي الشمالي و الدائرة القطبية الجنوبية.
*
على مستوى التساقطات ستعرف مناطق كثيرة تراجعا في كمية التساقطات وتعاقب سنوات الجفاف خاصة شرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا (المغرب -20مم).بينما ستشهد مناطق أخرى زيادة في كمية التساقطات مثل وسط إفريقيا وغرب و م ا و المحيط الهادي مما سيؤدي إلى فيضانات وأعاصير.
-
ووعيا بخطورة هذه الظاهرة عقدت دول العالم عدة اتفاقيات ومؤتمرات للتصدي للظاهرة والتقليص من آثارها مثل :
* بدا التفكير في مواجهة التغيرات المناخية مند مؤتمر استوكهولم سنة 1972الذي اقر إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئةPNUE
*
قمة الأرض سنة 1992م بريو ذي جانيرو) الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية.
*
برتوكول كيوطو سنة 1997م الذي يلزم الدول الصناعية بتقليص مساهمتها من انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 5.5% عما كان عليه سنة 1990م.غير أن هذا البرتوكول لم يحظى بتوقيع اكبر دولة ملوثة للجو في العالم وهي الو.م.أ إلى جانب دول أخرى مثل تركيا وليبيا واستراليا وجمهوريات آسيا الوسطى.
كما عقد المنتظم الدولي مجموعة من المؤتمرات في هدا الإطار أهمها مؤتمر جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا 2002 الذي اقر خطة شاملة لتنفيذ التنمية الشاملة.
كما تقوم منظمة السلام الأخضر
GREEN PEACE بالعمل على حماية البيئة والغابات ،وتسعى إلى إيقاف اضطرابات المناخ بالدعوة إلى تشجيع الطاقات المتجددة.كما تهدف إلى نزع السلاح النووي ومنع استعمال المواد الكيماوية السامة.
III
-العلاقة بين التحدي السكاني والتحدي البيئي ودور التنمية المستدامة في إعادة التوازن بينهما:
رغم الاختلاف في وثيرة النمو السكاني بين الدول المتقدمة والنامية فان ارتفاع مستويات الاستهلاك في الأولى وتحسن مستوى المعيشة في الثانية أدى إلى ارتفاع الضغط على الموارد الطبيعية، حيث يفوق الطلب على هذه الموارد قدرة البيئة على التجديد مما يجعل من ممارسة التنمية المستدامة اكبر تحد يواجه العالم، ( تحسين مستوى عيش السكان في الحاضر دون هدر حقوق الأجيال القادمة)، وهو ما يدعو إلى تحقيق مجموعة من الأهداف:
*أهداف اقتصادية(تحقيق النمو الاقتصادي والفعالية الاقتصادية+وتحقيق الاستقرار الاقتصادي).
*أهداف اجتماعية(تحقيق العدالة والمشاركة الاجتماعية+التماسك الاجتماعي+الحفاظ على الهوية..).
*أهداف بيئية(حماية البيئة +تدبير الموارد المتجددة والحفاظ على الموارد غير المتجددة).
ولتحقيق التنمية المستدامة بشكل أفضل ينبغي التركيز على مجموعة من الوسائل منها:
*تحسين الفعالية الطاقية، و تطوير المصادر المتجددة غير الملوثة و التدبير الجيد للموارد المائية
*التخطيط الجيد للمدن و وضع حد للأنشطة البشرية المدمرة للبيئة
* إنقاذ الغابات بالتقليل من الاجتثاث و إعادة التشجير و العمل على بلورة ثورة خضراء ثانية
* التحكم في نمو السكان بتخفيض وتيرته و تحسين مستوى عيشهم...
خاتمة :
إن التطور الذي يشهده العالم على المستوى الاقتصادي الديمغرافي يجعل من التدهور البيئي اكبر تحدي يواجه كوكب الأرض ،مما يفرض تدبير الموارد البيئية بشكل عقلاني من اجل تحقيق التنمية المستدامة إضافة إلى التكتل في إطار اتحادات إقليمية كالاتحاد الأوربي .فما هي مراحل تكوين هذا الاتحاد ومظاهر الاندماج بين دوله ؟