samedi 21 février 2015

الولايات المتحدة الأمريكية: قوة اقتصادية عظمى

تمهيد إشكالي:
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة عالمية في جميع المجالات، بفضل توفرها على موارد طبيعية ومؤهلات بشرية هامة، وتقدمها التكنولوجي وتنظيمها الرأسمالي المحكم، وبالرغم من ذلك لايزال اقتصادها يعاني من مجموعة من التحديات.
ü       فاين تتجلى مظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية في العالم؟
ü       و ما العوامل المفسرة لهذه القوة الاقتصادية في المجالات الفلاحية و الصناعية و التجارية؟
ü       وما هي بعض الصعوبات و التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي؟
I – تشخيص مظاهر قوة الفلاحة الامريكية على الصعيد العالمي و تفسيرها:
1- وصف خصائص الفلاحة الامريكية و استنتاج قوتها على الصعيد العالمي:
تتميز الفلاحة الامريكية ب:
· ضخامة الإنتاج الزراعي و الحيواني و ارتفاع مردوديته على الصعيد العالمي، بحيث يصدر الفائض نحو الأسواق الدولية .
· تنوع الإنتاج الزراعي و الحيواني: يتميز الإنتاج الزراعي بالتنوع، فهناك الزراعات الكثيفة كالقمح والذرة و الصوجا والقطن، ثم الزراعات الواسعة كالحبوب، والزراعات المتعددة التخصصات كالفواكه والخضر والفول السوداني والشمندر... كما تساهم تربية الماشية  و الدواجن بنسبة مهمة في الناتج الداخلي الإجمالي، بتوفرها على قطيع هام من البقر والغنم والخنازير، تعتبر أول منتج عالمي للألبان واللحوم.
· تمركز الإنتاج الزراعي في الوسط والشرق، لوجود السهول الشاسعة و المناخ المعتدل و شبكة مائية مهمة، بينما تتم تربية الماشية في القسم الغربي.
· اهتمام العائلات والشركات الرأسمالية بالزراعة المتنوعة، اضافة الى توفرها على اكبر بورصة لتداول قيم المواد الفلاحية على الصعيد العالمي "بورصة شيكاغو"

2- العوامل المفسرة لقوة الفلاحة الأمريكية: 
تتلخص العوامل المفسرة لقوة الفلاحة الأمريكية في:
العوامل الطبيعية: المتمثلة في وجود سهول خصبة شاسعة (السهول الوسطى والعليا) تنتشر فيها استغلاليات زراعية عصرية، و تخترقها شبكة مائية مهمة (المسيسيبي و الميسوري)، عليها سدود تستغل للسقي، كما تتوفر على مراعي شاسعة لتربية الماشية. إضافة إلى تنوع المناخ ( المحيطي ، المتوسطي ، الشبه المداري الرطب و الجاف ،القاري البارد و الجاف). كما تتعرض لتيارات دافئة من الجنوب و اخرى باردة من الشمال، مما يتيح امكانية تنوع الانشطة الفلاحية. 
العوامل البشرية: المتمثلة في توفر يد عاملة مؤهلة وخبيرة تساهم في بناء القوة الاقتصادية، و تشكل سوقا استهلاكية كبرى.
العوامل التقنية والتنظيمية: - وجود شركات متعددة الجنسيات تهيمن على جميع مراحل الإنتاج  والتوزيع و التسويق داخل البلاد و خارجها.
- اعتماد أساليب متطورة في جميع مراحل الإنتاج الزراعي(الآلات، الأسمدة، الأدوية، تقنيات السقي) و في تربية الماشية (أساليب تسمين الأبقارfeed- lot)
- وجود شبكة كثيفة لمعاهد ومدارس البحث والتكوين تساهم في تأطير وإرشاد الفلاحين وتقدم أبحاث مهمة لفائدة الإنتاج الزراعي وتربية الماشية.
- اندماج الفلاحة في علاقات رأسمالية مع القطاعات الاقتصادية الاخرى (النقل، معاهد البحث العلمي، الصناعة الغذائية، المطاعم)= (الأكروبيزنيس)
II – وصف مظاهر قوة الصناعة الامريكية عالميا و تفسيرها:
1- رصد مميزات الصناعة الأمريكية و جوانب قوتها على الصعيد العالمي:
- يتميز الإنتاج الصناعي الأمريكي بالضخامة والتنوع واحتلال المراتب الأولى عالميا  في مختلف الصناعات سواء منها الأساسية أو التجهيزية او الاستهلاكية (الصلب والسيارات والصناعة الكيماوية و صناعة الإلكترونيك  والمعلوميات والطائرات ومعدات غزو الفضاء).
- أهمية الشركات الصناعية العابرة للقارات، بحيث أن خمسا منها ترتب ضمن العشر الأوائل عالميا، و تتوفر على فروع في مختلف بقاع العالم، كشركة ميكروسوفت Microsoft للمعلوميات، وشركة جنرال إلكتريك Generel electic لصناعة الآلات الكهربائية وايكسون موبيل Exxon mobil في قطاع البترول، وفورد Ford وكريزلير في صناعة السيارات
- تضم الولايات المتحدة الأمريكية مناطق صناعية رئيسية هي:
الشمال الشرقي: مجال صناعي قديم عرف تحديث الهياكل الصناعية، أهم منطقة صناعية تشهد تراجعا في الإنتاج الصناعي لصالح مناطق(الحزام الشمسي : شريط صناعي متعدد ومتنوع يمتد جنوب الولايات المتحدة الأمريكية)وتضم :
* الميكالوبوليس 
Megalopolis : الممتد من بوسطن إلى واشنطن ويعتبر أول و أهم مركز صناعي لتوفره على الثروات الطبيعية وكثافة شبكة المواصلات ووجود المؤسسات المالية ومراكز البحث والتمركز السكاني الهام
* البحيرات الكبرى : تتوفر على ثروات طبيعية مختلفة وتمركز بشري هام وشبكة مواصلات كثيفة، ترتكز بها الصناعات الثقيلة وصناعة السيارات .
الجنوب: يستقطب الاستثمارات الصناعية ويتوفر على ثروات طبيعية متنوعة وشهدت توافدا سكانيا. بها صناعات كيماوية ونسيجية وإلكترونية  اهم مدنه دلاس، أطلنطا، هوستن.
الغرب الساحلي: استفادت من استقطاب السكان والاستثمارات، وهي منطقة صناعية حديثة .تنتشر بها المكيلدوراس اهم مدنه لوس أنجلس، سان فرانسيسكو، سياتل.
2- العوامل المفسرة  لقوة الصناعة الأمريكية على الصعيد العالمي :
· العامل الطبيعي: يزخر المجال الطبيعي الأمريكي بثروات معدنية هائلة ( الفوسفاط، النحاس، الحديد، الذهب، الرصاص )وباحتياطات مهمة من مصادر الطاقة ( الفحم، الغاز الطبيعي، البترول ) إضافة إلى مراكز مهمة لتوليد الطاقة الكهربائية . 
· العامل البشري: تتوفر الولايات المتحدة على موارد بشرية ذات كفاءات علمية وتقنية عالية، و تعمل على تشجيع هجرة الادمغة ( الأطر العليا المتخصصة والعلماء والباحثين والمفكرين) قصد الاستفادة منهم في تطوير الصناعة الأمريكية .
· دور البحث العلمي: من خلال الاعتناء بالبحث العلمي والتكنولوجي، واستعمال التكنولوجيا في تطوير الاقتصاد وربط الجامعة بمحيطها، حيث تتوفر الولايات المتحدة الأمريكية على شبكة من المعاهد والجامعات والمدارس ومراكز البحث العلمي تعمل على تطوير الصناعة الأمريكية، ومنها السليكون فاليsilicone valley (أكبر تجمع للعقول المتخصصة في الصناعات الالكترونية والمعلوماتية) بكاليفورنيا، ومعهد ماساشوستس  للأبحاث والتجارب قرب مدينة بوسطن.( Massachostus)
· العامل التنظيمي: المتمثل في استناد الاقتصاد الأمريكي على نظام رأسمالي محكم يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج والمبادرة الفردية والمنافسة الحرة. الاعتماد على التركيز الرأسمالي وظهور المؤسسات القوية والشركات   المتعددة الجنسية، والدينامية والتجديد، والتدخل المحدود للدولة الذي يتجلى في حماية الإنتاج من المنافسة الأجنبية، ومساعدة القطاعات المتضررة عند الأزمات. و سيادة النظام السياسي الفيدرالي الديمقراطي الذي يخطط السياسات الصناعية ويوجهها ويدعمها في الأسواق الداخلية والخارجية.
III- رصد مظاهر قوة قطاع التجارة و الخدمات ب الولايات المتحدة الأمريكية على الصعيد العالمي و العوامل المفسرة لها:
1-  ابراز مؤشرات قوة الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التجارة و الخدمات عالميا:
· تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية  قوة تجارية  كبرى في العالم و يتجلى ذلك من خلال:
· بنتيها التجارية التي تلعب فيها المواد المصنعة دورا اساسيا و تبقى صادراتها منها تتفوق على وارداتها ، في حين تتفوق الواردات على الصادرات في باقي المواد الاخرى(الخدمات، الطاقة و المعادن، الفلاحية)
· تعدد الشركاء التجاريين من مختلف القارات. بحيث تسجل فائضا في ميزانها التجاري مع اغلبية دول الجنوب مقابل عجز مع اغلب دول الشمال
. مساهمتها في التجارة الدولية  بحيث تتم اغلب مبادلاتها التجارية مع دول  الحر ALENA، ثم مع بلدان الاتحاد الأوربي ورابطة دول جنوب شرق أسيا ASEANوالصين و اليابان وغيرها .
· تحقق المبادلات التجارية الداخلية والخارجية أساسا عائدات مالية مهمة لميزانية الولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعل ميزان اداءتها ايجابيا في اغلب الفترات الزمنية. 

2- تفسير المكانة العالمية للولايات المتحدة الامريكية في قطاع التجارة و الخدمات:
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة تجارية عالمية، ويفسر ذلك بعدة عوامل:
- العامل الجغرافي: المتمثل في الموقع الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية المنفتح على العالم  بواجهتين بحريتان، مما يسهل تدفق التيارات التجارية و البشرية و اتصالها بالعالم.
- العامل الاقتصادي: يتجلى في وفرة وجودة وتنوع المنتوج الأمريكي في كافة القطاعات.
- التجهيزات: المتمثل في توفرها على شبكة كثيفة ومتطورة من وسائل المواصلات البرية والبحرية والجوية تقوم بتوزيع المنتجات وطنيا ودوليا، فضلا عن شبكة عصرية من وسائل الاتصالات تروج للسلع وتدير المشاريع وتراقب الأسواق...
- العامل التنظيمي: المتمثل في وجود مؤسسات تجارية متعددة الجنسيات و عابرة للقارات كالتروست والهولدينغ تملك مؤهلات هائلة للتنافس في الأسواق العالمية، واعتمادها على اقتصاد السوق، واعتماد الدولار كعملة رئيسية في المبادلات التجارية العالمية.
IV. رصد التحديات والمشاكل التي تواجه اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية.
1- تشخيص المشاكل والتحديات الداخلية: تتمثل في:
- المشاكل الطبيعية والبيئية:  المتمثلة في تعرض الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مستمر للكوارث الطبيعية والمخاطر البيئية مثل الأعاصير المدمرة، وما يتبع ذلك من فيضانات، إضافة إلى هبوب التيارات الهوائية القطبية الباردة التي تعمل على تخفيض درجات الحرارة، وانتشار المناطق المهددة بانجراف التربة، وتلوث الأنهار والمناطق الحضرية لاسيما في الجهة الشرقية حيث كثرة المصانع، أضف إلى ذلك إنهاك التربة ، وتلوث الفرشة المائية من جراء الاستعمال المكثف لهما.
- التحدي الاجتماعي: يتمثل في آفة البطالة وانتشار الفقر حيث تعيش فئات واسعة من السكان   (تصل إلى 20%) تحت عتبة الفقر في جميع مناطق الولايـــات المتحدة الأمريكيـــة خاصة في الجنوب والجنوب الغربي.
- التحدي المجالي-الاقتصادي: يتمثل هذا المشكل في تركز معظم الأنشطة الاقتصادية واغلب الكثافة السكانية في القسم الشمالي الشرقي للبلاد مقارنة مع باقي المناطق الأمريكية، مما يساهم في حدوث استنزاف الموارد الطبيعية بهذه المناطق ويتسبب في حدوث تباينات في التنمية الجهوية بالبلاد.
- التحدي المالي: تدبدب وضعية الميزان التجاري بين العجز والفائض، وعدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على التحكم في ميزانها التجاري.
- مشكل فائض الإنتاج: تعاني الفلاحة والصناعة الأمريكيتين من فائض الإنتاج بفعل تراجع الطلب الخارجي على المنتجات الأمريكية.
2- ابراز التحديات الخارجية التي تواجه الولايات المتحدة الامريكية:
- على مستوى الفلاحة والصناعة: تواجه المنتجات الفلاحية والصناعية الأمريكية منافسة شرسة من طرف الاتحاد الأوربي ودول جنوب شرق أسيا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى الاعتماد على الواردات من المواد الأولية، وثقل فاتورة استيراد البترول.
- على مستوى التجارة: بالإضافة إلى المنافسة الدولية في زمن العولمة، تعاني التجارة الأمريكية من عجز الميزان التجاري لاسيما مع الدول المتقدمة.
- على المستوى المالي: عدم استقرار قيمة العملة الأمريكية «الدولار» في الأسواق المالية والتجارية العالمية، وانخفاضها أمام «الأورو» مما يخلق عدة مشاكل أمام التوازنات الاقتصادية والمالية للولايات المتحدة الأمريكية. أضف إلى ذلك تزايد النفقات الأمريكية على الحروب والقضايا السياسية والثقافية والاقتصادية الخارجية.
- على المستوى الاجتماعي: يتمثل هذا التحدي في الهجرة السرية خاصة من المكسيك وكوبا، وهو ما يزيد الوضع الاجتماعي تعقيدا، ويزيد من حدة التفاوتات بين الفئات الاجتماعية، وبالتالي يساهم في تفشي الانحراف والبطالة (%4,6) والفقر(%13). وأصبحت الهجرة من أخطر التحديات التي تواجه الدولة لاسيما بعد تنامي ظاهرة الإرهاب، رغم الإجراءات الصارمة والوسائل المستعملة للحد منها.
- على المستوى الأمني: يتجلى هذا التحدي في ضمان الأمن والاستقرار للمصالح الأمريكية أفراداً ومؤسسات خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
خاتمة:
بالرغم من كونها قوة اقتصادية عظمى- بالنظر إلى فلاحتها المتقدمـة وصناعتها المتطورة وتجارتهـا القوية - لا زالت الولايات المتحدة الأمريكية تواجه عدة مشاكل وتحديات تزداد حدة مع زيادة المنافسة العالمية في ظل العولمة خاصة من طرف الاتحاد الأوربي والقوى الاقتصادية الصاعدة.



جليات ومظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية
الفلاحة
الصناعة
التجارة
مظاهر قوة الفلاحة
* امتداد المجالات الفلاحية: مجالات زراعية واسعة ومتنوعة.
* تنوع المنتجات الفلاحية وقوتها على المستوى العالمي.
* إنتاجات ضخمة تحتل مراتب متقدمة على المستوى العالمي.




مظاهر قوة الصناعة
* تعدد وتنوع المناطق الصناعية.
* احتلال المنتوجات الصناعية الأمريكية للمراتب الأولى عالميا إنتاجا  وتصديرا.
* وجود ثمان شركات أمريكية ضمن العشر شركات الأوائل في الترتيب العالمي.




مظاهر قوة التجارة
* تنوع المواد المصدرة والمستوردة.
* أهمية قيمة المواد المصنعة ضمن المواد المصدرة.
* مكانة نصيب المواد الأمريكية ضمن المبادلات العالمية.
* تعدد الشركاء التجاريين من مختلف القارات.
* تعدد أماكن وقطاعات الاستثمارات الخارجية المباشرة الأمريكية (صناعة، تجارة، خدمات...).

العوامل المفسرة للقوة الاقتصادية الأمريكية
المؤهلات الطبيعية والبشرية
المؤهلات التنظيمية ودور البحث العلمي والتكنولوجي
دور الشركات المتعددة الجنسية والبنية التحتية
v المؤهلات الطبيعية:
* الامتداد الجغرافي للسهول والهضاب الصالحة للنشاطين الزراعي والرعوي.
كثافة الشبكة المائية (الأنهار والبحيرات الكبرى).
* التنوع المناخي وما يتيحه من فرص متباينة للأنشطة الفلاحية.
* توفر الثروات المعدنية والطاقية ومكانة الولايات المتحدة العالمية ضمن الدول الكبرى المنتجة.
vالمؤهلات البشرية:
* غلبة الساكنة النشيطة في بنية السكان (+ %70).
* دينامية سكانية مصدرها محلي وخارجي (الهجرة).
* ساكنة متعلمة ( لا تتعدى نسبة الأمية %0.3).
v المؤهلات التنظيمية:
* استناد الاقتصاد الأمريكي إلى نظام رأسمالي محكم يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج والمبادرة الفردية والمنافسة الحرة.
* الاعتماد على التركيز الرأسمالي وظهور المؤسسات القوية والشركات   المتعددة الجنسية، والدينامية والتجديد، والتدخل المحدود للدولة الذي يتجلى في حماية الإنتاج من المنافسة الأجنبية، ومساعدة القطاعات المتضررة عند الأزمات.
v دور البحث العلمي والتكنولوجي:
* الاعتناء بالبحث العلمي والتكنولوجي.
* استعمال التكنولوجيا في تطوير الاقتصاد وربط الجامعة بمحيطها.
* احتلال الشركات الأمريكية للرتب الأولى على المستوى العالمي.
* توفر شبكة متنوعة وكثيفة من المواصلات ذات أبعاد كبيرة تسمح برواج كثيف للأشخاص والبضائع برا وبحرا.

المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي
الفلاحة
الصناعة
التجارة
المجتمع والبيئة
* فائض الإنتاج الفلاحي بفعل تراجع الطلب على المنتجات الأمريكي.
* إنهاك التربة، وتلوث الفرشة المائية من جراء الاستعمال المكثف لهما.

* الاعتماد على الواردات من المواد الأولية.
* ثقل فاتورة استيراد البترول.
* المنافسة الشرسة لدول الاتحاد الأوربي ودول جنوب شرق  آسيا وأمريكا الجنوبية.
* اشتداد المنافسة الدولية في زمن العولمة.
* العجز في الميزان التجاري الأمريكي.
* عدم استقرار قيمة العملة الأمريكية «الدولار» وانخفاض قيمته أمام «الأورو».
* آفة البطالة عند الأقليات وانتشار الفقر في بعض الولايات.
* تزايد عدد المهاجرين السريين، خاصة من المكسيك وكوبا.
* وجود تفاوت بين الفئات الاجتماعية مما يساهم في تفشي الانحراف والبطالة والفقر وانتشار الجريمة...
* تعدد الكوارث الطبيعية والمخاطر البيئية كالاعصارات (مثل إعصار كاترينا) وانتشار المناطق المهددة بالتعرية المائية والريحية.